المسلمون حوالی ملیارین من نفوس العالم و لهم الغلبه فی عدد السکان فی أکثر من اربعین بلد. هذا و إن عدید من المسلمین یعیشون فی بلدان غیر مسلمة وعدد کبیر من الدیانات الأخرى یسکنون البلدان الإسلامیة. السیاسة الاجتماعیة أداة هامة لتنظم و تطور المجتمعات الحدیثة و ایضاً وضعت مفاهیم واستراتیجیات فی التعالیم الاسلامیة لتحسین رفاهیات الشعب. مع ذالک السیاسة الاجتماعیة لیست متشابهة فی البلدان الاسلامیه. لأن لها ظروف مختلفة من الجهة التاریخیة والسیاسیة والثقافیة والاقتصادیة. ورغم هذه الظروف المختلفة، تواجه مشاکل متشابهة فی مجالات التعلیم والصحة والعمل والفقر و التمیز والإسکان والنساء والأسر و شیخوخة السکان. التطورات السیاسیة فی السنوات الأخیرة أظهرت اللامبالاة لهذه القضایا یمکن أن تسبب عواقب اجتماعیة وسیاسیة واسعة ومدمرة. السؤال الآن هو کیف للبلدان الإسلامیة ان تواجه هذه المشاکل المشترکه مع اختلاف ظروفهن؟ و هدف مؤتمر «السیاسة الاجتماعیة فی العالم الاسلامی»، دراسة قضایا السیاسة الاجتماعیة فی العالم الإسلامی بمنهجیة المقارنة و متعددة التخصصات و یستقبل المقالات فی هذا المجال.